الجنرال في متاهته حكاية مؤثرة عن سيمون بوليفار، يتتبع فيها غابرييل غارسيا ماركيز، الحائز على جائزة نوبل للآداب، خطوات بطل تتلاشى قوته ويتم نسيانه في رحلته الأخيرة، حيث يقوم الجنرال سيمون بوليفار، الملقب بـ "المحرر"، والذي حرر خمس دول في أمريكا الجنوبية برحلة مجنونة في نهر مجدلينا، ويعاود زيارة المدن..
يقع فلورنتينو أريثا وفيرمينا داثا في حبٍ عاصفٍ. ولكن عندما اختارت فيرمينا طبيباً ثرياً زوجاً لها تحطم قلب فلورنتينو. وفلورينتينو الشخصية الرومانسية.. بينما كان يتطور في مجال الأعمال كان يراكم العلاقات الغرامية عبر السنين حتى وصل إلى ٦٢٢ علاقة. لكنه مع ذلك احتفظ بقلبه لفيرمينا وحدها. يموت زوج فيرمينا..
لطالما صرَّح غارسيا ماركيز بأن خريف البطريرك تَرَفٌ سمح به لنفسه حين قرِّر أن يكتب ما يريد أخيرًا.
بحِرَفيَّة واقتدار، يأخذنا ماركيز مرة أخرى إلى عالم أمريكا اللاتينية بواقعه وسحره، ذلك العالم الذي ارتقى به حتى بلغ درجة الأسطورة. حيث نجد في شخص الديكتاتور مزيجًا من طغاة أمريكا اللاتينية جميعًا، كاش..
في هذه التحفة الأدبية، يسرد لنا ماركيز قصة حياته منذ ولادته في العالم 1927، مرورًا بمراحل دراسته حيث ظهرت شخصية الكاتب، ثم بدايات مشروعه في الكتابة، وصولًا إلى لحظة فارقة في فترة الخمسينات عندما تقدّم لخطبة المرأة التي ستصبح زوجته. في هذه السيرة سنكتشف كيف أن السحرية التي طبعت أعمال ماركيز..
نُشرت قصة موت معلن عام 1981، ونالت شهرة واسعة. تروي قصة اغتيال سنتياغو نصّار على يد التوأمين فيكاريو. منذ بداية القصة يعلَن أن سنتيافو نصّار سيموت: إنه الابن الشاب لمهاجر عربي، والمتّهم في هتك شرف أنخيلا، أخت التوأمين، وكانت قد تزوجت في اليوم السابق، فرفضها زوجها لأنها ليست عذراء، وأعادها إلى أهلها...